Saturday, August 6, 2016

حَلَبُ اسْتَرَدَّتْ شمسَها





 فاسْجُدْ وقُمْ واصْبُبْ عليهِم نارا**واسْفِكْ دِماهُمْ في الثَّرَى أنهارا
وادحَرْ خِياناتِ المُمانعَةِ التي**باعتْ شـــــــــــآمي؛ ليلَها ونَهـــــارا
عاد التيوسُ بلا رؤوسٍ بعدما**ضَمُّوا "القُرونَ" يُدَبِّرونَ حِصارا
خَسِئوا وقد ظَنُّوا الحُصونَ تَهاوَنَتْ**أنســـامُ "بَـــــــدْرٍ" عانَقَتْ إصرارا
حَلبُ استَرَدَّتْ شمسَها مِن مَغربٍ**كيْ يُشْرِقَ الأملُ الوضيءُ جِهارا
مَنْ ذا يُحاصِرُ شعبَها.. وَحُماتُها**حُرَّاسُ رفضٍ.. سَيَّجوا الأمْصارا
 أشبالُها وأُسودُها.. مِن بأسِهِمْ**فرَّ الأعادي: هِرَّةً ... أو... فــــارا
يا قلعةَ المَجْدِ المُدَجَّجِ بالفِدَا**مَلأَ انتصــــــــــــارُكِ أُفْقَنَا أنْوارا
يا فرحةَ الأحرارِ بعدَ تَصبُّرٍ**قَطرَتْ سَماؤهمو لنا أزهارا
***
6/8/2016


من ديوان: تراتيل دمشقية

2 comments:

  1. الله أكبر الله أكبر الله أكبر و لله الحمد
    الحمد لله وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده 

    ReplyDelete
    Replies
    1. الحمدُ للهِ الذي بفضلِهِ ونِعمتِهِ ورحمتِهِ
      تَتِمُّ الصالحات
      وتُضيءُ آفاقنا الانتصارات
      وتُعطِّرُ سطورَنا المُتواضعات
      أنبلُ المشاعرِ وأبدعُ اليراعات
      شكرًا أديبَنا الرائع
      على هذه اللفتاتِ الهادرات
      دُمتَ ودامَ كرمُكَ الحاتميّ
      ووفاؤكَ السَّمَوأَلِيّ

      Delete