دعِ السَّــــجَّانَ يفعلْ ما يشــــــــــــــــــــاءُ**وللمظلــــــــــــــومِ تنتقمُ السَّمـــــــــــــــــــاءُ
دعِ
الأهــوالَ تنتظرِ السُّـــــــــــــــــكارَى**وبنتُ الكرْمِ ما مِنها شـِـفـــــــــــــــــــاءُ
دعِ
الأوزارَ للمفتونِ حِمـــــــــــــــــــــــــــلًا**تُخاصمْـــــــــهُ الكواهلُ والفـِــــــــــــــــداءُ
إذا
وُقِفَ الظَّلومُ بلا دفـــــــــــــــــــــــــــاعٍ**وشُـــلَّ لسانُهُ أين الرَّجــــــــــــــــــــــــــاءُ؟
نشـــــــــــــــــــيدٌ
زَيْنَبيٌّ في دمــــــــــــــــــــائي**أُدَنْدِنُــهُ إذا جَنَّ المســـــــــــــــــــــــــــــــــاءُ
غدَا
الجـــــــــــــــــــلادُ وحشًـــــــــــــــــا آدميًّا**على أعتــــابِهِ انتحَرَ الحَيــــــــــــــــاءُ
مُحمَّـــــدُ تلك زينبُ قُمْ وعــــــــــــــــانِقْ**ففي الأوطــــانِ يشــــــــتَجِرُ البقـــــاءُ
وحمزتُنــــــــــــــــــــا لِثأرٍ بــــــات
يرنــــــو**شـــــــــــــــــهيدًا
ضَمَّخَتْهُ الكبريـــــــــــــاءُ
وَهاجَـــــــرُ في طريقِ العِلمِ غِيلَت**وقُبَّـــــــــــــرَةٌ يُدثِّرُهـــــــــــــــــا
الصفـــــــــــاءُ
بدا شــــــــــيبانُ عصـــــــــــــــفورًا
تَغنَّى**على الأغصانِ فاندلَعَ
الشقــــــــــاءُ
أغـــــــــاريدُ الحُـــــــــــــداءِ
فَطَرْنَ قلبي**وطوفـــــــــــــانُ
الوَداعِ هو العـــــــــزاءُ
رُبَى.. لشـــــقائقِ النُّعمـــانِ: هُنَّــــــــا**تَبـــــارَى
الدمـــــــــــعُ وانتحبَ الرُّواءُ
عُـروشُ الوَردِ تَذبُلُ في انتظـــــــارٍ**لِعُرسٍ لا تُخَضِّبُهُ الدمـــــــــــــــــــــاءُ
*****
*****
صِــغاري..كيـــف قُنبُلــــــــةٌ
تولَّتْ**وما اهتزَّ الضميرُ أو القضــــاءُ؟
وكيف مَعـــــــــــــــاقلُ الأوزارِ تؤوي**ذئـــــــابَ الفَتْكِ دَيْدَنُها العُـــــــــواءُ؟
وكيف
مُروءةُ العربِيِّ صــــــارتْ**نــــــــَـــــــــــــذالاتٍ يُغَلِّفُهــــــــــــا الغُثاءُ؟
ستبكيكم شــــــموعُ الثكلِ دومــــــــًا**ونبكيكمْ وقد عــــــــــــزَّ اللقـــــــــــــــــــاءُ
نسيرُ على الجِمـارِ وما وَهَنَّـــــا**ومِن عزمِ الخُطى ارتفعَ البنـــاءُ
تصولُ الأُسْـدُ في الغاباتِ ذَوْدًا**عن الأشـبالِ يرصُدُها العـَـــداءُ
ففي الأحراشِ يغـدو الموتُ قنصًـــا**له
بَـــــدءٌ وليس له انتهـــــاءُ
لُؤَىُّ ..الغــــــدرُ ليس له سمــــاءٌ**يُرَفرِفُ تحتها أنَّى يشــــــــــــــــــــاءُ
تُعاوِرُهُ الســــــــــــهامُ إذا شــــــــــدَدْنا**خِطامَ القوسِ واشــــــتعلَ الفنـــاءُ
ســـيطلُعُ
مِن حــدائقِ حِمصَ وَردٌ**تُعطِّــرُهُ
الشَّـــــــهادةُ والإبـــــــــــاءُ
ويفنَى
المُبتَغونَ هلاكَ شــعبٍ**ســـلوا
التـاريخَ.. ينخرِسِ الرِّيـاءُ
وبالــفُرشــــاةِ "فَـرْزاتٌ" ســَيروي**ملاحِمَ خاضَها الصبرُ..الوفـــاءُ
فصـبرًا
ثمَّ صـــــبرًا ثمَّ صــبرًا**أرى في الليلِ قِنديــــــــــــــلًا يُضـــــاءُ
*****
22/10/2011
إلى
بعضِ شهداء الثورة الأبرار في سوريا وهم حسب ترتيب ورودهم في النَّصِّ:
زينب
الحِصني18سنة، أخوها محمد 26سنة، حمزة الخطيب12سنة، هاجر الخطيب11سنة،
محمد إبراهيم شيبان10سنوات، رُبى11سنة، وشقيقتاها17،15سنة(وكلُّهنَّ شقائق النُّعمان)،
لؤيّ العامر(مدرسٌ عُذِبَ حتى استُشهِد)
" فرزات " : رسّامُ الثورة الذي عُذِّب بتكسير يديه لتعبيره عما يدور من رحًى على أرض سوريا
محمد إبراهيم شيبان10سنوات، رُبى11سنة، وشقيقتاها17،15سنة(وكلُّهنَّ شقائق النُّعمان)،
لؤيّ العامر(مدرسٌ عُذِبَ حتى استُشهِد)
" فرزات " : رسّامُ الثورة الذي عُذِّب بتكسير يديه لتعبيره عما يدور من رحًى على أرض سوريا
الصورة لحديقة من حدائق حمص قبل تدميرها
الصورة لحديقة من حدائق حمص قبل تدميرها
No comments:
Post a Comment